تاريخ آل جراغ

تاريخ عائلة آل جراغ
تواجدت عائلة جراغ في دولة الكويت في عام 1897م وذلك بعد أن انتقل الجد الأكبر جراغ  من منطقة كازرون في  محافظة شيراز في ايران إلى دولة الكويت بدعوة من المغفور له الشيخ مبارك الصباح. وقد سكنت عائلة جراغ في منطقة شرق وكان جراغ أشهر (ويقال أول) حداد في دولة الكويت . كما كان جراغ من حواريي المغفور له أسد الجزيرة الشيخ مبارك الصباح ومحل ثقته. وعرفت عائلة جراغ بأنها من أوائل العوائل الشيعية في الكويت وساهمت العائلة في حرب الجهراء الشهيرة بعمل الأدوات اللازمة للحرب من كلبجات وغيرها من الأدوات الحديدية.

معنى كلمة چراغ
عرف  مؤسس عائلة آل جراغ باسم جراغ الحداد وذلك لأنه كان من أشهر الحدادين في دولة الكويت. وكلمة جراغ تعني النور في اللغة الفارسية وتنطق بالفارسية (چراغ) ويقوم البعض بنطقها (چراق).

قصة السلاح الشهيرة (في عام 1910م)
ذكر في جريدة الأنباء عدد يوم السبت 7/2/2009م قسم المحليات صفحة رقم 5… الحاج عبدالاله معرفي يروي قصة السلاح الشهيرة في كتب تاريخ الكويت والتي ترجع لعهد المغفور له الشيخ مبارك الصباح في عام 1910م، ليروي فيها كيف توجه الحاج علي بن نقي إلى منزل الحاج جراغ الحداد ليخبر الشيخ بموضوع قصة السفينة والسلاح.

لمشاهدة المقالة كاملة من جريدة الانباء الكويتية اضغط هنا
لمشاهدة رد من الحاج عبدالكريم حبيب عبدالكريم حبيب جراغ على قصة السلاح اضغط هنا

أيضا ننوه بأن قصة السلاح مذكورة في تاريخ الكويت السياسي  للمؤلف حسين خزعل مجلد 2 صفحة 287 و 288

أول علم للكويت (في عام 1914م)
نقل عن تقويم النبأ في عام 1997م: لم يكن للكويت علم مميز قبل عام 1914م شأنها شأن معظم الدول العربية آنذاك كانت ترفع علم الدولة العثمانية. ولكن في أوائل الحرب العالمية الأولى صادفت السفن الكويتية الماره قرب الفاو مشاكل مع السفن البريطانية لذلك تم الاتفاق بين الشيخ مبارك والانجليز على ان يكون للكويت علم مميز وخاص بها وهكذا كان فتم عمل سارية مرتفعة (بنديرة) يرفع عليها العلم وقد قام الحاج جراغ (أشهر حدادي الكويت آنذاك) بأعمال الحديد والتي كانت عبارة عن سلم بالإضافة إلى أربعة أوتاد حديدية كبيرة، وقد تم إزالة البنديرة في الثمانينات. مرفق نسخة من تقويم النبأ ليوم 24/2/1997م

قصة لص بغداد (بين 1917م – 1921م)
ذكر في كتاب الحرف والمهن والأنشطة التجارية القديمة في الكويت (تأليف محمد عبدالهادي جمال) صفحة 191التالي… تم القبض في إحدى المرات على أحد اللصوص في عهد الشيخ سالم المبارك الصباح فأحضر إلى محل المرحوم جراغ الحداد وصنعوا له كلبجة تم تقييده بها وأخذ للسجن. وبعد حوالي شهر أمر الشيخ سالم المبارك الصباح بتسفيره إلى البصرة من حيث جاء، فأرسل إلى هناك بأحد الأبلام وهو مقيد بالكلبجة برجليه. فأعيد بعد أسبوع إلى الكويت من هناك وهو لا يزال مقيدا بالكلبجة حيث لم يستطع أحد من الحدادين في البصرة فك الكلبجة من رجلية بطريقة فنية لا تؤدي إلى إيذائة. فأحضر إلى محل المرحوم جراغ الحداد الذي قام بفكها بسهولة ثم أعيد إلى بلاده. ويتم فك الكلبجة بوضعها على السندانة وتسليط طرف “قلم الحديد” على المكان الملحوم منها وضربها بطريقة فنية معينة فتفتض.

عائلة آل جراغ أثناء الغزو الغاشم (في عام 1990م)
من المعروف صمود عائلة آل جراغ طوال فترة الغزو الصدامي الغاشم في عام 1990م وقد اثبتت عائلة آل جراغ ولاءها لدولة الكويت وحكامها في هذه الفترة العصيبة على دولة الكويت. ومن ما يذكر في هذه الفترة أنه تم أسر الحاج مهدي يعقوب حبيب جراغ في أول يوم للغزو نتيجة اشتباك مع القوات العراقية في مطار الكويت الدولي بعد أن قام وزملائه بإطلاق معظم الطائرات المقاتلة الكويتية الى السعودية وذلك بعد تفريغ حمولتا من الذخائر على الجيش العراقي. كما تم أسر الحاج ياسين محمود كاظم جراغ من قبل جنود الاحتلال ولكن بتوفيق من الله ودعوات الأهل رجعوا سالمين غانمين إلى ذويهم بعد أن أمضوا في الأسر بضع شهور.

قصر السيف (في عام 1901م)
لقد شارك جراغ الحداد في بناء قصر السيف القديم .جميع أنواع الحديد الموجود من حديد في الشبابيك
والأبواب من صنع جراغ الحداد وما زال إلى الآن ألدرابزين الموجود في قصر السيف من صناعة جراغ الحداد. وقصة العلم والبنديرة
حيث طلب الشيخ مبارك الكبير من جراغ أن يقوم بترتيب كل ذلك فذهب الى القلاليف وطلب منهم ان يعملون له دكل وهو عمود السفينة وطلب إسمنت من الهند وعند الانتهاء من العملية طلب منه الشيخ مبارك بأن يرفع العلم  فرفع العلم وصفق له الحاضرون وأكرمه الشيخ مبارخ ب 5000 ألاف روبية في ذلك الوقت 1901.